ضمن الاتحاد مكانه في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين السعودي بفوزه على الجمدال بهدفين نظيفين في دور الستة عشر. وتميز الفوز بتمريرة حاسمة من نجولو كانتي، نجم خط الوسط الفرنسي وبطل كأس العالم، والذي أظهر جودته الدائمة وقدراته على صناعة اللعب. وبينما تألق كانتي على أرض الملعب، كان مواطنه الشهير كريم بنزيمة، الفائز بجائزة الكرة الذهبية مؤخرًا، غائبًا بشكل ملحوظ عن التشكيلة الأساسية.
في هذه المباراة المحورية، ساعدت تمريرة كانتي الحاسمة في تسجيل أحد هدفي الاتحاد، مما أظهر رؤيته الميدانية الاستثنائية وتمريراته الدقيقة. اشتهر كانتي بأخلاقياته المهنية الدؤوبة ووعيه التكتيكي، ولعب دورًا حاسمًا في تأمين تقدم الفريق. ولا يزال وجوده في خط الوسط لا يقدر بثمن بالنسبة للاتحاد، حيث يدعم باستمرار الجهود الدفاعية والهجومية، ويوازن المباراة لصالحه.
فاز الاتحاد بكأس الملك آخر مرة في عام 2018، وهذا الفوز يقربه خطوة واحدة من استعادة الكأس المرموقة. مع قيادة كانتي على أرض الملعب وفريق قوي، يبدو أن الاتحاد مستعد لخوض تحدي جدي على اللقب. ينتظر أنصار الفريق بفارغ الصبر عودة بنزيمة، على أمل أن تعزز براعته الهجومية سعيهم للفوز بالألقاب.
ومع تأهل الاتحاد إلى ربع النهائي، فإن أداء كانتي يذكرنا بموهبته العالمية والتأثير الإيجابي الذي يجلبه إلى الدوري السعودي للمحترفين. إن اندماجه السلس في الفريق وقدرته على التأثير في المباريات الحاسمة يسلط الضوء على سبب بقائه أحد أكثر اللاعبين احترامًا في كرة القدم.