رفض لاعب وسط تشيلسي السابق نجولو كانتي دعوة من ناديه القديم لحضور مباريات على ملعب ستامفورد بريدج. أرسلت إدارة تشيلسي، في محاولة لتكريم اللاعبين السابقين، أكثر من مائة دعوة لنجوم سابقين للدخول إلى مقصورة كبار الشخصيات. ومع ذلك، كان كانتي أول من رفض العرض، مما يكشف عن علاقة متوترة مع النادي.
ينبع قرار كانتي بالنأي بنفسه عن تشيلسي من مشاعر خيبة الأمل غير المحلولة. وبحسب ما ورد أخبر الدولي الفرنسي ممثليه أنه لم يعد يريد أي علاقة بتشيلسي طالما ظل بهداد إغبالي مسؤولاً. كان إغبالي، أحد الشخصيات الرئيسية في إدارة تشيلسي، مسؤولاً عن قرار عدم تمديد عقد كانتي، مما أدى إلى رحيله عن النادي.
كان كانتي، الذي كان محبوبًا لدى الجماهير خلال فترة وجوده في تشيلسي، مستاءً من كيفية التعامل مع الموقف واختار الرحيل إلى الاتحاد في المملكة العربية السعودية. منذ انتقاله، كان كانتي يزدهر في بيئته الجديدة، وأصبح أحد اللاعبين البارزين في الدوري السعودي للمحترفين.
كان أداء نجولو كانتي في السعودية مبهرًا للغاية. مؤخرًا، أصدرت قناة AD Sports 1 تصنيفًا لنجوم الدوري، حيث تفوق كانتي حتى على كريستيانو رونالدو من حيث التأثير والنفوذ. عزز نجاح كانتي في الخارج سمعته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، حتى مع ابتعاده عن ناديه السابق.
إن رفض كانتي حضور المباريات أو المشاركة في الأحداث المتعلقة بتشيلسي يتحدث كثيرًا عن مدى خيبة أمله. فعلى الرغم من كونه شخصية رئيسية في المنتخب الفرنسي ونجم كرة قدم عالمي، إلا أن كانتي يشعر بألم عميق بسبب تعامل تشيلسي مع رحيله. وفي وقت سابق، رفض أيضًا حضور مباراة خيرية لتشيلسي، واختار بدلاً من ذلك تقديم مساهمة مالية دون الظهور شخصيًا.
إن العلاقة المتوترة بين كانتي وتشيلسي تشير إلى أن أي لم شمل بين الطرفين لا يزال غير مرجح في المستقبل المنظور. وبينما يواصل كانتي التألق في المملكة العربية السعودية، يبدو أن علاقاته بتشيلسي قد انقطعت إلى الأبد.