أعرب لاعب خط وسط المنتخب الفرنسي نجولو كانتي عن أفكاره بشأن مباراة بطولة أوروبا الأخيرة ضد النمسا. شهدت مباراة المجموعة الرابعة، التي أقيمت في دوسلدورف، فوز فرنسا بهدف نظيف، حيث لعب كانتي دورًا محوريًا في نجاح الفريق. وباعتباره أفضل لاعب في المباراة، كان أداء كانتي فعالاً في تأمين الفوز للمنتخب الفرنسي.
تأملات كانتي بعد المباراة
بعد المباراة، أعرب كانتي عن ارتياحه ورضاه عن النتيجة. وقال كانتي: “كانت هناك بعض المخاوف، لكن كان من الجيد اللعب معًا مرة أخرى واستعادة هذه المشاعر. كل شيء سار بشكل رائع”. تعكس تعليقاته التحديات والضغوط التي واجهها المنتخب الفرنسي أثناء اجتيازه مرحلة المجموعات من البطولة. وعلى الرغم من النتيجة المتقاربة، سلط كانتي الضوء على وحدة الفريق وتصميمه على القتال من أجل النتيجة، مؤكدًا على أهمية الجهد الجماعي في تأمين النصر.
كما استغرق كانتي لحظة للتفكير في إنجاز شخصي حققه خلال المباراة. لأول مرة، ارتدى شارة القيادة للمنتخب الفرنسي، حتى ولو لفترة وجيزة. وقال: “كانت هذه هي المرة الأولى التي أرتدي فيها شارة القيادة في المنتخب الفرنسي. لقد كان شرفًا، حتى لو لم يستمر سوى بضع لحظات. أنا فخور جدًا بذلك”. يضيف هذا الاعتراف بصفاته القيادية طبقة أخرى من الأهمية للمباراة بالنسبة لكانتي، الذي طالما كان موضع إعجاب لأخلاقيات عمله وتواضعه داخل وخارج الملعب.
نظرة إلى الأمام: التحدي القادم لفرنسا
بفوزها على النمسا، اتخذت فرنسا خطوة مهمة نحو التقدم من مرحلة المجموعات. سيأتي التحدي التالي لها ضد هولندا في 21 يونيو، وهي المباراة التي تعد بأن تكون اختبارًا حاسمًا للفريق. مع تقدم البطولة، سيستمر الفريق الفرنسي في الاعتماد على لاعبين من ذوي الخبرة مثل كانتي لقيادتهم خلال المنافسة.
نقاط رئيسية حول رحلة فرنسا في يورو 2024:
- قيادة كانتي: يُظهر دور كانتي كقائد مؤقت نفوذه المتزايد داخل الفريق.
- وحدة الفريق: إن قدرة فرنسا على العمل معًا وتأمين فوز صعب يُظهِر مرونتها والتزامها.
- المباراة القادمة: ستكون مباراة دور المجموعات القادمة ضد هولندا حاسمة لتحديد مسار فرنسا للأمام في البطولة.
بينما تستعد فرنسا لمباراتها القادمة، ستتجه كل الأنظار إلى كانتي وزملائه لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم البناء على زخمهم ومواصلة سعيهم لتحقيق المجد الأوروبي.