أعرب نجولو كانتي، لاعب وسط نادي الاتحاد السعودي وأحد العناصر الأساسية في المنتخب الفرنسي، عن أفكاره حول إمكانية عودة بول بوجبا إلى المنتخب الوطني. وفي حديثه لـ RMC Sport، أعرب كانتي عن تفاؤله بشأن عودة بوجبا المحتملة بعد استبعاده، مؤكدًا على الفوائد المحتملة لذلك لكل من بوجبا والمنتخب.
وأقر كانتي بأن عودة بوجبا قد تعزز من قوة المنتخب الفرنسي، لكنه أكد أن القرار النهائي يقع على عاتق المدرب. وقال كانتي: “إذا تمكن بول من العودة إلى مستواه، فسيكون ذلك رائعًا، لكن الكلمة الأخيرة ستكون للمدرب الرئيسي للمنتخب الوطني”.
يحق لبول بوجبا، الذي يقضي حاليًا عقوبة الاستبعاد بسبب المنشطات، العودة إلى كرة القدم الاحترافية في مارس 2025. كانت آخر مرة ظهر فيها لاعب الوسط الشهير على أرض الملعب في سبتمبر 2023. وفي حين أن الجدول الزمني لعودته المحتملة واضح، فإن الكثير سيعتمد على قدرته على استعادة لياقته البدنية ولياقته البدنية، خاصة في ضوء الجيل الجديد الموهوب من اللاعبين في الفريق الفرنسي.
تطرق كانتي أيضًا إلى قوة الفريق الفرنسي الحالي، مشيرًا إلى تدفق المواهب الشابة. لقد نجحت فرنسا في الانتقال إلى عصر جديد مع لاعبين مثل أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينجا الذين يتفوقون في أدوار خط الوسط. يضيف هذا العمق من المواهب طبقة أخرى من التعقيد إلى عودة بوجبا المحتملة.
في حين تنتظرنا تحديات، تعكس تصريحات كانتي نظرة إيجابية لمستقبل بوجبا. إذا استعاد بوجبا أفضل مستوياته، فإن خبرته ومهارته يمكن أن توفر أصلًا لا يقدر بثمن للمنتخب الفرنسي، حيث يمتزج بسلاسة مع قوته الشبابية. ينتظر المشجعون وزملاؤه على حد سواء عودته المحتملة بتفاؤل حذر.